لغة القرآن وأثرها في فهم كتاب الله دراسة في نظريات القضايا القرآنية
DOI:
https://doi.org/10.57026/mjhr.v4i2.80الكلمات المفتاحية:
لغة القرآن، ، الفهم،، الاثر،، نظريات،، قضاياالملخص
كل ما يرتبط بالقرآن فهو يكتسب شرفيةً ومنزلة من حيث شرفية القرآن ومنزلته، سواء أكان من جهة البحث عن تفسيره، أو علوم القرآن المرتبطة به أو من جهة الدفاع عنه بوجه من يُشكل عليه وينتقص تعاليمه ومعارفه، أو أي شيءٍ يرتبط به، ومن المباحث التي لها أهمية بالغة لما لها من آثار معرفية في فهم كتاب الله تعالى هي مسألة لغة القرآن، فإنّ النظريات المختلفة في هذه المسألة تشكل الشريان الذي يؤثر بصورة كبيرة جداً على فهم القرآن الكريم، فهذه المسألة تشبه إلى حدٍ كبير المسائل الأصولية بالنسبة للاستنباط الفقهي، فالدخول في العملية الاستنباطية دون تنقيح حجية الظهور أو حجية خبر الواحد سيكون كدخول الأعمى إلى غابة من الأشواك والورود لكنه لعماه يمد يده على كل شيءٍ أمامه ... هكذا من يدخل لتفسير القرآن من دون أن يتبنى لغةً من لغات القرآن، فهل خاطبنا القرآن بالخطاب الرمزي، وعلى أي نحوٍ من أنحاء الرمز إن كان الخطاب رمزياً، أم خاطبنا بظاهر العربية العرفية، أم لا هذا ولا ذاك بل إنّه خاطبنا بخطاب الفطرة التي فطر الناس عليها؟ هذه بعض النظريات في لغة القرآن ولكلٍ منها أثر على فهم هذا الكتاب العظيم، فلا بد من الوصول إلى النتيجة التي يرتضيها العقل ويدعمها النقل والفهم السليم فبحثنا يعرض النظريات ومن ثم يُقيّمها على وفق المنطق الصحيح والميزان الواضح الصريح .