إشكالية المجاز والاستعارات التّصوريّة في اللغة والفكر والخطاب
DOI:
https://doi.org/10.57026/mjhr.v2i2.36الكلمات المفتاحية:
المزج التّصوري، الإسقاط، الاسترسال الدّلالي، الألم، الفضاء، الصّورة، النّص المصاحب، الجسد الهامد، الفريسة، السّيجارة، الأفعى، الحجاج، المعنى، الدّلالةالملخص
تنصرف هذه الدّراسة إلى النّظر في بعض القضايا المتعلقة بجوهر التّفكير البلاغي وما يشهده من تحولات، واخترنا تحديدا تسليط الضوء على قضيّة المجاز وما يتصل بها من إشكالات قادتنا إلى التفكير في جوهره، من أين يأتي؟ ما طرق اشتغاله في اللغة والفكر والخطاب؟ ما طبيعة المعنى المجازي؟ ما علاقته بالدّلالة؟. والحقيقة إنّ اختيارنا لهذه المسائل مبرر من جهة أنّ المجاز مجاله التّجوز وهو أمر كان قد شغل الأوائل وتغافلت عنه بعض الأطاريح التي كانت قد عوّلت بشكل تام على تصورات غربيّة. لذلك ارتأينا أن نوجه هذا البحث إلى استثمار بعض الأدوات التقليديّة بتطويعها فهي أكثر نجاعة وإن كانت الحاجة ملحة إلى ابتكار إجراءات ومفاهيم جديدة تستجيب لشروط تحليل اللغة والذهن البشري في العصر الرّاهن. وحرصنا في هذه الدّراسة على إقامة تطبيقات على نماذج من الخطابات الإشهاريّة وبيان طرق اشتغالها حجاجيّا، وارتئنا في ذلك تقسيم البحث إلى المحاور التّالية:
- مركزيّة المجاز في اللّغة والفكر أو المجاز وصراع الفكر على أرض البلاغة.
- الاستعارة وتحولات الفكر البلاغي.
- الاستعارة في منظور علم الدّلالة العرفاني ونظريّة المزج التّصوري.
- تصوّر الألم ضمن نماذج إشهاريّة في ضوء نظريّة الاستعارة التّصوريّة وتحليل الخطاب الحجاجي.